أساليب علاج فرط الحركة

فرط الحركة
العلاج :
تتطلب معالجة الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تعونا بين كل من له صلة بهم وهم والأخصائي النفسي والطبيب النفسي والوالدان والمعلم باستخدام وسائل العلاج المختلفة الآتية:
أولا العلاج السلوكي: Behavioral Therapy
أبرز الطرق المستخدمة في العلاج السلوكي:
- الطرق القائمة على الاشراط الكلاسيكي
- الطرق القائمة على الاشراط الاجرائي
- الطرق القائمة على التعلم الاجتماعي

أولا الطرق القائمة على الاشراط الكلاسيكي:
من بعض طرقة:
1- التحصين التدريجي :
حيث إن تقليل الحساسية التدريجي هو أحد أشكال الاشراط المضاد حيث يمكن استخدام قوانين التعلم بهدف استبدال استجابة أخرى
خطوات أجراء التحصين التدريجي عادة من أربع خطوات هي:

أولا: التدرب على الاسترخاء العضلي:

فأفضل منطقة للاسترخاء هي الذراح وتليها الرأس لان أكثر التأثيرات المثبطة للحركة نحصل عليها غالبا من الاسترخاء ومن ثم سوف يسترخي كامل الجسم ويفضل تكون البداية بفترات بسيطة ثم سوف يجد الطفل سهولة في عملية الاسترخاء.
ثانيا: تحديد المنبهات المثيرة للحركة:

وذلك من خلال عمل مدرج لمثرات الحركة في نفس الوقت الذي ندرب فيه الطفل على الاسترخاء حيث تسجل المثيرات الاشد فالاشد على شكل هرم
ثالثا: تدريج المنبهات للحركة:

بعد ان يتم حصر المثيرات للحركة الزائدة الرئيسية التي سوف يتم علاجها حيث تعرض عليه مجموعة من المثيرات وتصنف المثيرات القوية في أعلى الهرم وبعدها الأقل وهكذا ....

رابعا: إجراء عملية التحصين :

وهي الخطو الأخيرة في تقليل الحساسية من الحركة الزائدة التدريجي والتي تشمل على اقرأن المثيرات التي تنبعث على الحركة لدى الطفل بالاستجابة البديلة للحركة الزائدة (الاسترخاء) ثم تبدأ عملية التخلص من الحركة الزائدة إما بالواقع أو بالخيال وهو الأكثر شيوعا .
وهذه الخطوات تتم من خلال عدة جلسات .

2- الغمر:
هو أحد أساليب الاشراط الكلاسيكي ويطلق عليه أحيانا العلاج بالإغراق ويرجع الفضل في هذا الأسلوب إلى جرافتس
أنواع الغمر:
1- الغمر بالواقع :
ويعتمد الغمر بالواقع على إرغام الطفل فرط الحركة على مواجهه المواقف التي تجبره على الهدوء بشكل مباشر وعدم السماح له بتجنبها.
2- الغمر بالتخيل:

وتعتمد هذه الطريقة على مدى قدرة الطفل على التخييل مثل ان يتخييل الطفل المواقف التي من الممكن ان توقف لدية الحركة الزائدة.

ثانيا: الطرق القائمة على الاشراط الاجرائي:

وترجع نشأته الى عالم النفس الأمريكي سكينر وهو مكمل للاشراط الكلاسيكي حيث تشابهة بمعظم القوانين.
من طرقة:

1- التعزيز:
حيث عند هدوء الطفل فرط الحركة يعزز ويفضل تعزيزة على فترات متقطة ويجب ان ترتب هذه الفترات الواحدة تلو الأخرى
أشكال التعزيز:
1- التعزيز الايجابي:

يعني ظهور مثير معين بعد السلوك مباشرة مما يودي إلى احتمال حدوث هذا السلوك في المستقبل في المواقف المشابهه حيث يعزز طفل فرط الحركة سوا كان بمعزز رمزي أو مادي أو مادي عند هدوءه

2- التعزيز السلبي:
يعني إزالة مثير سي (شي يكرهه الطفل) بعد حدوث السلوك المرغوب فيه مباشرة مما يودي الى زيادة احتمال حدوث السلوك بنفس الطريقة في المستقبل كان يهدا الطفل تجنبا العقاب او التأنيب الشديد.
3- التشكيل:
وهو ما يعرف بالتقرب التتابعي أو التدريجي ويعني تعزيز السلوك الذي يقترب تدريجيا من السلوك المرغوب أو يقاربة في خطوات كأن يكون هدوء طفل فرط الحركة اليوم أفضل من هدوءه بالأمس وغدا أفضل من اليوم وهكذا .....
4- العقاب:
وهو حدث يعقب استجابة ما من شأنه آن يقلل من احتمال تكرار حدوث هذه الاستجابة وهذا ما يسمى بالعقاب .
أشكال العقاب:
1- العقاب السلبي:
حين يصدر الطفل حركة زائدة ويعقب هذه الحركة الزائدة استبعاد شي سار ويحبة الطفل يترتب على هذا التقليل من فرط الحركة
العقاب الايجابي:
حينما يصدر الطفل حركة زائدة ويعقب هذه الحركة وقوع شي منفر ومولم يكره الطفل مما يودي إلى التقليل من الحركات الزائدة والهدوء كالصدمات الكهربائية أو التعبيرات اللفضية وغير اللفضية او العقاب البدني
5- الانطفاء:
يقصد بالانطفاء وقف التعزيز عن استجابة سبق تعزيزها بمعني حين يمنع طفل فرط الحركة من تعزيز سابق هذا يودي الى وقف أو تقليل الحركة الزائدة كأن يمنع من الذهاب بة لحديقة الحيوانات في عطلة نهاية الأسبوع.

ثالثا الطرق القائمة على التعلم الاجتماعي:
يرجع الفضل في نشأة إلى البرت باندورا حيث أن السلوك يتعلمة الفرد بالتقليد أو المحاكاة أو التمذجة حيث أن معظم سلوكيات البشر متعلمة
أشهر طرقها:
1- النمذجة:
حيث يتعلم طفل فرط الحركة الهدوء والانضباط من خلال النمذجة او التقليد كأسلوب علاجي وذلك ان يقلد الطفل سلوك أناس يحبهم ويحترهم ويريد ان يكون مثلهم بشرط ان يكونوه ولاء الناس قدوة له ولهم أثر كبير في نفسة سواء كانت التمذجة حية لأشخاص متواجدين بالفعل أو كانت نمذجة رمزية كالتسجيلات والصوتيات والافلام وغيرها او كانت نمذجة تخيلية حيث يطلب من الطفل ان يتخيل نموذج يحبة ويريد ان يكون مثلة.
ثانيا العلاج المعرفي:
تعتبر المدرسة المعرفية في علم النفس من أحدث المدارس حيث تبحث في في الاداء العقلي والبنية المعرفية للفرد حيث يمكن التعامل مع طفل فرط الحركة من خلال تعديل الافكار الخاطئة وذلك باعادة بناء البناء المعرفي لدية.
رابعا: العلاج التربوي:
وذلك من خلال توجية الاباء والامهات والمربين والمعلمين بكيفة التعامل مع طفل فرط الحركة .
خامسا: العلاج بالادوية:
ومن أهم الادوية:
- الادوية المنبهه.
- الادوية المضادة للاكتئاب.

المراجع:

1- اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال . د. جمال حامد الحامد
2- اضطراب فرط الحركة . د. فيصل محمد الزراد
3- التوجية والارشاد النفسي المدرسي . د. ايهاب البلاوي د. أشرف عبدالحميد

[list][*]